نداء الفرات

انقطاع مادتي السكر والشاي لليوم الرابع على التوالي بشكل شبه كامل من أسواق مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام مع ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية .

ويعود سبب فقدان السكر والشاي من السوق إلى نية النظام بيعها عن طريق “البطاقة الذكية” من بداية الشهر المقبل مما دفع التجار إلى سحب المادة من السوق وتخزينها لاحتكارها فيما بعد والتحكم بسعرها .

ولمزيد من التفاصيل قال (ي.ح) أحد أهالي ديرالزور لنداء الفرات أن “أعداداً كبيرةً تجمعت أمام بعض المحلات التي لا يزال لديها كميات من مادة السكر من أجل الحصول على كمية صغيرة قبل نفاذها بشكل كامل” وأضاف “أن سعر شراب الشاي ارتفع في بعض المقاهي وتوقف البعض الآخر عن تقديم الشاي للزبائن لعدم توفر السكر” -حسب قوله-.

هذا وتشهد مناطق النظام أزمة اقتصادية وارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الأساسية مما دفع بحاضنة النظام إلى التظاهر تحت اسم “بدنا نعيش ” في السويداء وهتفوا ضد مخلوف وشاليش وطالبوا بتحسين الوضع المعيشي .